هاله من الخرافة و الاسطورة تحيط بالصوفية هذا هو المفهوم لدي عموم الناس و ما لديهم من معلومات عنها و هذا ما كانت تؤكدة ايضا هذة الرواية بدلا من العمل علي تصحيح هذا المفهوم , بل علي العكس من بين سطور الرواية كثيرا ما شعرت و كأن الصوفي هذا ساحرا او دجال و ليس المقصد في الاصل انه عالم و متبحر في اصول و علوم القران و مفسرا لبواطن المفاهيم القرانية التي تصعب و تستعصي علي العوام و الالمام بها و الوصول الي مداركهاالصحيحة .
لقد حولت قواعد العشق الاربعون شمس الدين التبريزي الي ساحرا و قارىء للافكار و اي شىء اخر الا ان يكون شاعرا صوفيا .. كما انها علي صعيدا اخر حولت جلال الدين الرومي الي شخص اخرق ولا ادري حقيقة هل ما جاء من مواقف بين جلال الدين الرومي و التبريزي فعلا حقيقة ام انها نسج روائي بحت
جانب اخر مهم بعيدا عن الرواية كعمل ادبي و هي الحديث عن الصوفية .. فقارىء الرواية ام ان يتعامل معها علي انها عمل روائي بحت ولا شىء في هذا .. او انه يريد التفكر فيما جاء فيها من افكار تتعلق بالصوفية و يجعل منها مصدر لمعلوماته ,, و في هذة الحالة علية ان يكون ملم ببعض تعريفات و مفاهيم الصوفية و شروحها ولعل اهمها بخاصة " الاتحاد" الذي ظهر كثيرا بين سطور الرواية و لن اخوض كثيرا في تفسيرها و لكن اكتفي بمقالة الامام الاكبر محي الدين ابن عربي في كتابة الفتوحات المكية حيث يقول " من قال بالحلول فدينه معلول و القول بالاتحاد في مقام الالحاد" هذا ايضا بعيدا عن بعض المغالطات الغريبة في اصول دينية التي ظهرت بين سطور الرواية .. الرواية كعمل قصصي جيدة جدا ولكن الاهم ان لا تكون مصدرا يستقي منه معلومات عن الصوفية
Monday, October 27, 2014
Friday, August 1, 2014
الجليد - صنع الله ابراهيم
--
ان المحاكم الاردنية حكمت بالاعدام علي 36 فدائيا فلسطينيا و ان جولدا مايير رئيسة وزراء اسرائيل اشادت بما اسمته شجاعة المللك حسين و فروسيته - 24
حدثني عن رواية ضد الصهيونية بعنوان " ارض الميعاد " لمؤلف سوفييتي شاب البطل شاب روماني من اصل يهودي يهاجر الي فلسطين عند صعود النازية و سيطرة هتلر لم تكن دوافعة دينية او ايديولوجية ليس غير النجاة بحياتة يقول له احد الصهاينة : قال هرتزل مرة لو لم يكن هتلر موجودا لاخترعناه نحن , لولا النازية و نظريتها العنصرية ما استطاعت الاغلبية الساحقة من اخواننا معرفة الطريق الي ارض الميعاد ., و في هذة الارض يكتشف المهاجر حقائق مرعبة و يتركها الي غير عودة - 57
انتهيت من قراءة كتاب " المفكرة الفلسطنية" ..... يروي الكتاب علي لسان تشرشل في مجلس الوزراء البريطاني قبل اعلان وعد بلفور سنة 1917 "قيام وطن قومي لليهود في فلسطين يخدم اهداف بريطانيا من حيث انه يساعدها علي مواجهة تناقض المصالح الحاد بينها و بين العرب " و قال ايضا : " هذا الوطن القومي لليهود في فلسطين سوف يكون عازلا يفصل العرب شرق سيناء و العرب غربها ثم انه سيكون بحاجة الي الدفاع عن نفسه ضد الامتداد العربي الواسع , سوف يبقي في احضان الغرب الذي يستطيع في اي وقت استخدامه قاعدة للعمل ضد اي تهديد لمصالح الاميراطورية البريطانية في مصر من ناحية او في العراق من ناحية اخري كذلك فان هذا الوطن القومي لليهود سوف يشغل العرب و يمتص طاقاتهم اولا باول " - 65
من صحيفة الهيرالد تريبيون الامريكية .... تعليق في صدر الصفحة الاولي لمراسل الصحيفة في الشرق الاوسط قال " ان السادات يفكر في القيام بمغامرة انتحارية لانقاذ نفسة و نظامة و ان هناك مفاوضات للصلح بين العرب و اسرائيل لكن العرب يشترطون ان تتم عملية انتصار شكلية لاقناع شعوبهم بقبول الصلح - 137
Subscribe to:
Posts (Atom)