يسوع ابن الانسان / جبران خليل جبران ... يسوع ابن الانسان هو اول ما قرأت لجبران ذلك المفكر و الشاعر و الاديب و الفيلسوف و لقد عجبت جدا و انتابني شعور بالفضول في الرغبة بسرعة قراءتها عندما قرأت علي غلاف النسخة العربية هذة التي لدي
أن كنت تخاف ان تفكر فالاجدر بك الا تقرأ جبران.. لم تكن هذة الكلمة عبثا بحق خاصتاعندما تقرأ قول جبران نفسة
ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و ليس السكوت الذي يحدثة الملليسوع ابن الانسان ليس كاتب كما هو واضح من العنوان او كما سيظن البعض انة كتاب ذو طابع ديني او كاتب عن الدين المسيحي ... اطلاقا انما الكتاب عبارة عن قصص اختلاقها فكر جبران المطلق اللا محدود مستخدما السيد المسيح مجردا من اي طابع ديني او سماوي ليس نبي ولا رسول وليس اله او ابن اله و انما استخدمة هو كما هو و كان ما اكثر ما استخدمة معة من القاب معلم فقط او يسوع الناصري ... كان بالنسبة لة في الكتاب هو رجل يقتدي الناس بة و بأفعالة .. يتبعة تلاميذة لتلقي عنة التعاليم التي من خلالها يتعامل مع الناس و لعل هذا هو وجة روعة هذا الكتاب فهو كتاب قصصي فلسفي بغير مساس باي عقيدة و بغير الخوض في المسائل و النقاط الجدالية انما من يمسك الكتاب و يغوص في بحر المواقف و الكلمات يشعر في منتصف الكتاب و هو يقراء انة واقع في قلب الاحداث يشعر بانة واقف خلف يسوع الناصري بين تلاميذة دون التفكير في صفة هذا الرجل انما خلفة فقط للأقتداء بة وليس اكثر .. تماما كما لو كنت تقراء عن التعاليم البوذية .. انت لن تعبد بوذا و لكن تقراء تعاليمة لمن حولة تقراء اقوالة المأثورة و قد تصيب منها ما قد يغير بك موقف سلبي و لكن في نهاية المطاف بوذا بالنسبة لك مجرد رجل ابن انسان ... و هذا ما وصل بة الينا جبران في يسوع ابن الانسان
كالسكوت الذي يوجده الالم
No comments:
Post a Comment