منذ فترة طويلة لم يتملكني هذا الشعور اثناء قراءة اي رواية .. لقد تمنيت لو لم تنتهي الرواية قط ولا يتوقف قلم صنع الله ابراهيم عن كتاية صفحات شرف , رواية تلهث بين سطورها اثناء القراءة .. تبداء بشرف الذي يدخل السجن لسبب ما "لن اخوض في معالم الرواية حتي لا افسدها علي من لم يقرءها بعد" و من لحظة دخول شرف السجن تجد نفسك و قد تشعبت في مائة قصة اخري بعيداا بالطبع عن بعض المعلومات الصادمة التي تتخلل الرواية عن التكتلات الاقتصادية للشركات العملاقة التي تتحكم في اقتصاد العالم و ايضا عالم الادوية الذي يعرضة علينا من خلال الدكتور رمزي ... ثم هذا العرض المسرحي الذي اقتحم قلب الراوية بمنتهي السلاسة .. ثم و دون اي مقدمات و في غمرة الاندماج مع كافة الشخصيات و الاحداث تنتهي بك الرواية .. و علي الرغم من النهاية المفاجئة الا انك تجد نفسك مقتنع بها عند هذا الحد .
واحدة من افضل كتابات صنع الله ابراهيم علي الاطلاق