الانسان : لم يحاول ان يهتم قط بان يعرف شىء عن ابيه فهو بالنسبة له شخص لا يعرفة مات و هو مازال طفل رضيعا و بعد اربعون عاما يقف امام قبره فيفزع عندما يكتشف ان الراقد امامه في القبر مجرد شابا و انه بالنسبة لعمره مجرد طفل افزعته عبثية الحياة بان يكون واقفا امام ابيه و هو اكبر منه سنا و كما يقول كامي ليس حنين الابن للاب انما حنين لهذا الشاب الذي قتل و راح ضحية في حرب هوجاء لا معني
عند هذة النقطة يبداء الابن في البحث عن سيرة الاب ليس بدافع الرابط الابوي و لكن بالدافع الانساني
بحث في سيرة الاب و اسرته البائسة الفقيرة يرسم فيه كامي بصورة رائعة ايمانه بالانسان و الانسانية بصورة واقعية من خلال عرض لحياة الابن و الاب و الام