صفحات قليلة فقط هي التي فصلت بيني و بين ان اقول ان هذة الرواية رائعة بل و كان من الممكن ان اعتبرها من افضل ما قرأت .. بضع صفحات هي التي جعلتني ان اتأكد من سؤال يجب طرحة كان يتردد منذ بداية الكتاب .. هل يصح ان يتم استخدام اسماء شخصيات واقعية في عمل روائى هو محض خيال و تأليف ..؟
بدأت الرواية باسلوب مشوق جدا يجبرك علي التهام الصفحات التهاما حتي تدرك و تفهم ماهية ما يحدث الا انك تفاجاء بعد ذلك و تجد مبالغة غير منطقية صعبة الحدوث .. فتبدء الرواية مع الشخصية المحورية الاولي "و ليست الوحيدة " عائشة و قد اخذتها امها و ذهبت بها لترسم لها وشم صليب و تذهب بها الي احدي اديرة اسيوط وقد اقنعت المسؤولين عنة انهم قد تحولوا الي المسيحية و تترك عائشة هناك في مدرسة هذا الدير ... تجد نفسك مجبر لاكمال الصفحات حتي تفهم مايحدث فتكتشف سذاجة السبب ان دق تعبير السذاجة فالام لم تفعل ذلك الا خوفا عليها من عمها الذى هو زوجها في نفس الوقت فهذا العم كان معروف في القرية بسوء اخلاقة و كانت نظراتة لعائشة غير بريئة .. تترك ابنتها في بلد غير بلدها وحيدة و تلصقها بديانة غير ديانتها هذا من وجة نظر الام اكثر امان لها و كأن القرية التي يعيشون فيها قد خلت من الرجال القادرين علي حمايتها "مع الاخذ في الاعتبار انها قرية في الصعيد"
تذهب عائشة و هي كانت علي اعتاب النضج و قد خرجت من قريتها و هي لا تجيد القراءة و الكتابة تعيش في هذا الدير في اسيوط و بدلا من ان نعلم كيف تأقلمت مع هذا المكان دون ان يكتشف احد انها مسلمة نجد الاضواء و قد سلطت علي شخص اخر تماما و هي مرجريت الفتاة الامريكية التي زهدت في الحياة هناك لتعيش في دير في اسيوط و علي الرغم من هذا نجدها وقد انغمست في قصة حب ساذجة لا ندري ماهيتها و لا علاقتها بالاحداث حتي اخر صفحة في الكتاب لا تعود مرجريت ابدا الا انها في خلال هذة الفترة تكون السبب في طرد عائشة من الدير – طرد ايضا غير منطقى
تخرج عائشة من الدير لتفاجئنا انها اصبحت تجيد القراءة و الكتابة و الادهي من ذلك و الفرنسية و الانجليزية كيف هذا و كم مر عليها من الوقت اصلا في هذا المكان ليحدث لها كل هذا لم يتطرق لها اطلاقا الكاتب الا اننا نجدها و قد اصبحت الوصيفة اللاصيقة بالليدي زوجة اللورد كرومر و فيما بعد تصبح مترجمة اللورد كرومر نفسة التي تترجم لة الاخبار من الجرائد العربية الي الانجليزية .. ثم بعد لك تعمل محررة في جريدة الزعيم مصطفى كامل ..
و تستمر الاحداث غير المنطقية التي لا تجد لها تفسير علي صفحات الكتاب علي الرغم من انة احيانا يستفيض في اشياء اخري قد يكون الكتاب في غني عنها ومن الاشياء غير المبررة و المفسرة الحدوث هو موت عمها .. و هناك الكثير من الاشياء الاخري التي تستحق التعليق عليها و لكن لا اريد ان استفيض كثيرا
علي جانب اخر سوف يعاني كثيرا من يظن ان عائشة هي المحور الاساسي و الوحيد للرواية فمن ناحية اخري يوجد هوارد كارتر الذى يكاد يحظي بنصف صفحات الرواية منفردا ..
مرة اخري اعود الي السؤال الذى طرحته في البداية هل يصح استخدام اشخاص حقيقين في عمل روائي هو محض خيال الكاتب ؟ في هذة الرواية يقابلنا اللورد كرومر , الزعيم مصطفى كامل , محمود مختار و بالطبع هوارد كارتر الذى هو اصلا احدي محوري الرواية و اخناتون و الملكة تي و توت عنج امون و زوجته ابنة اخناتون و غيرهم من الاسماء الاخري .. اطرح هذا السؤال لما هالني من صدمة علي صفحات هذة الرواية في عرضة للاجزاء التي تخص الملكة "تي" ام اخناتون و "عنخ اسن" زوجة توت عنخ امون .. فقد حول هاتين الملكين الي مجرد عاهرات واحدة تضاجع كاهن معبد و الاخري تذهب الي اسير حرب و بالطبع هذا كلة محض تأليف .. و لكن هل هذا يصح و هن ملكات جلسن علي عرش مصر ان يخوض في اعراضهم هكذا في حكايات لمجرد خدمة نص روائي اين احترام قيمة هذة الشخصيات .. لا اريد ان اتطرق الي اشياء مثل ان الملكة تي هي ابنة الوزير يويا الذى يعتقد بل و يجزم بعض العلماء انة نبي الله يوسف .. ليس هذا هو محور كلامنا فالحديث عن مبداء و ليس حالة
في النهاية الرواية بشكل عام جيدة و ان كانت كما ذكرت تفتقر الي بعض التفسيرات المنطقية في كثيرا من الاحيان و بعيدا عن الافكار اسلوب الكتابة رائع يجبرك علي الاستمرار في قراءة الرواية و اعتقد ان هذا هو كان سبب ترشيحها لجائزة البوكر
بدأت الرواية باسلوب مشوق جدا يجبرك علي التهام الصفحات التهاما حتي تدرك و تفهم ماهية ما يحدث الا انك تفاجاء بعد ذلك و تجد مبالغة غير منطقية صعبة الحدوث .. فتبدء الرواية مع الشخصية المحورية الاولي "و ليست الوحيدة " عائشة و قد اخذتها امها و ذهبت بها لترسم لها وشم صليب و تذهب بها الي احدي اديرة اسيوط وقد اقنعت المسؤولين عنة انهم قد تحولوا الي المسيحية و تترك عائشة هناك في مدرسة هذا الدير ... تجد نفسك مجبر لاكمال الصفحات حتي تفهم مايحدث فتكتشف سذاجة السبب ان دق تعبير السذاجة فالام لم تفعل ذلك الا خوفا عليها من عمها الذى هو زوجها في نفس الوقت فهذا العم كان معروف في القرية بسوء اخلاقة و كانت نظراتة لعائشة غير بريئة .. تترك ابنتها في بلد غير بلدها وحيدة و تلصقها بديانة غير ديانتها هذا من وجة نظر الام اكثر امان لها و كأن القرية التي يعيشون فيها قد خلت من الرجال القادرين علي حمايتها "مع الاخذ في الاعتبار انها قرية في الصعيد"
تذهب عائشة و هي كانت علي اعتاب النضج و قد خرجت من قريتها و هي لا تجيد القراءة و الكتابة تعيش في هذا الدير في اسيوط و بدلا من ان نعلم كيف تأقلمت مع هذا المكان دون ان يكتشف احد انها مسلمة نجد الاضواء و قد سلطت علي شخص اخر تماما و هي مرجريت الفتاة الامريكية التي زهدت في الحياة هناك لتعيش في دير في اسيوط و علي الرغم من هذا نجدها وقد انغمست في قصة حب ساذجة لا ندري ماهيتها و لا علاقتها بالاحداث حتي اخر صفحة في الكتاب لا تعود مرجريت ابدا الا انها في خلال هذة الفترة تكون السبب في طرد عائشة من الدير – طرد ايضا غير منطقى
تخرج عائشة من الدير لتفاجئنا انها اصبحت تجيد القراءة و الكتابة و الادهي من ذلك و الفرنسية و الانجليزية كيف هذا و كم مر عليها من الوقت اصلا في هذا المكان ليحدث لها كل هذا لم يتطرق لها اطلاقا الكاتب الا اننا نجدها و قد اصبحت الوصيفة اللاصيقة بالليدي زوجة اللورد كرومر و فيما بعد تصبح مترجمة اللورد كرومر نفسة التي تترجم لة الاخبار من الجرائد العربية الي الانجليزية .. ثم بعد لك تعمل محررة في جريدة الزعيم مصطفى كامل ..
و تستمر الاحداث غير المنطقية التي لا تجد لها تفسير علي صفحات الكتاب علي الرغم من انة احيانا يستفيض في اشياء اخري قد يكون الكتاب في غني عنها ومن الاشياء غير المبررة و المفسرة الحدوث هو موت عمها .. و هناك الكثير من الاشياء الاخري التي تستحق التعليق عليها و لكن لا اريد ان استفيض كثيرا
علي جانب اخر سوف يعاني كثيرا من يظن ان عائشة هي المحور الاساسي و الوحيد للرواية فمن ناحية اخري يوجد هوارد كارتر الذى يكاد يحظي بنصف صفحات الرواية منفردا ..
مرة اخري اعود الي السؤال الذى طرحته في البداية هل يصح استخدام اشخاص حقيقين في عمل روائي هو محض خيال الكاتب ؟ في هذة الرواية يقابلنا اللورد كرومر , الزعيم مصطفى كامل , محمود مختار و بالطبع هوارد كارتر الذى هو اصلا احدي محوري الرواية و اخناتون و الملكة تي و توت عنج امون و زوجته ابنة اخناتون و غيرهم من الاسماء الاخري .. اطرح هذا السؤال لما هالني من صدمة علي صفحات هذة الرواية في عرضة للاجزاء التي تخص الملكة "تي" ام اخناتون و "عنخ اسن" زوجة توت عنخ امون .. فقد حول هاتين الملكين الي مجرد عاهرات واحدة تضاجع كاهن معبد و الاخري تذهب الي اسير حرب و بالطبع هذا كلة محض تأليف .. و لكن هل هذا يصح و هن ملكات جلسن علي عرش مصر ان يخوض في اعراضهم هكذا في حكايات لمجرد خدمة نص روائي اين احترام قيمة هذة الشخصيات .. لا اريد ان اتطرق الي اشياء مثل ان الملكة تي هي ابنة الوزير يويا الذى يعتقد بل و يجزم بعض العلماء انة نبي الله يوسف .. ليس هذا هو محور كلامنا فالحديث عن مبداء و ليس حالة
في النهاية الرواية بشكل عام جيدة و ان كانت كما ذكرت تفتقر الي بعض التفسيرات المنطقية في كثيرا من الاحيان و بعيدا عن الافكار اسلوب الكتابة رائع يجبرك علي الاستمرار في قراءة الرواية و اعتقد ان هذا هو كان سبب ترشيحها لجائزة البوكر
No comments:
Post a Comment