وراء الفردوس - منصورة عز الدين
من النادر ان يحدث هذا معي و لكنة حدث اذ ما ان بلغت بضعة صفحات من الرواية حتي كونت عنها رأي و ظل ثابت بل و تأكد حتي صفحاتها الاخيرة فبداية هذة ليست رواية بل اختبار لقوة الذاكرة علي تذكر الاسماء لدرجة انني قد احسست ان الكاتبة تتلذذ بان تضيف الاسماء و الشخصيات مع الاخذ في الاعتبار ان نصف هذة الاسماء لو حذفت لن تؤثر علي القصة بل بعضها يشعرك بتضارب الاحداث و ترتيب غير منطقى لها
فكرة الرواية ان جاز لنا ان نطلق عليها رواية فهي لا اراها اكثر من "حكاوي مصطبة" (لا اتهكم حين اصفها بحكاوي مصطبة فمن تلك الحكاوي خرجت اروع و اجمل القصص و الرويات العربية و لكن ما اقصد طريقة السرد و عرض الافكار التي احيانا كانت تتضارب لعدم ترتيبها) .. تشعر احيانا ان هناك استعراض للتدليل علي التكمن من الكلمات و تركيب الجمل حتي انها كانت تصف الشىء ذاتة في نفس الصفحات بنفس الصفات و لكن بتركيب الجملة بطريقة اخري علي الرغم ان من البلاغة الايجاز بافضل الكلمات التي تصل بافضل معني يدلل عن الفكرة المراد عرضها و ليس تكرار الجمل بطرق مختلفة
الراوية تحتاج لتركيز شديد اثناء القراءة ليس لمجرد كثرة الشخصيات و الاسماء انما ترتيب الرواية فتارة تتذكر حكاية فتقوم بعرضها علي بضعة صفحات ثم تجد نفسك تعود الي النقطة التي كانت هي في الاصل محل الكلام ثم نخرج و نعود و نخرج و هكذا "و هذا ما جعلني اصفها بحكاوي"
تصل الي اخر صفحة و تظل هناك اشياء كثرة مفقودة دون اي تفسيرات حتي انك لتكتشف فجأة ان الرواية قد انتهت .. العديد و العديد من الشخصيات لا تصل معهم الي نقطة ثابتة فلا تدري من الجيد من السىء و هكذا تظل في تخبط بين صفحات الرواية
لا اريد ان اخوض في احداث الرواية التي لا جديد فيها . فالاحداث و كانها قد رأيتها من قبل ولا اريد ان اعلق علي افكارها عن العلاقة بين المسيحين و المسلمين كما عرضتها هي فهي في رأي ليست سوي سفسطه و افكار مستحدثة لم تكن من الاصل في مجتمعنا المصري ابدا .. الا ان هناك سطرين وجب التعليق عليهم فهم و ان بدا انهم بغير قصد الا انه كان لا يجب ان يتم استخدام هذا التشبية .. جملة تدخل في الذات الالهية و تصف الله تماما كما فعلت اليهود في التوراة بصفات بشرية ما كان لله ان يتصف بها (( يخيل لمن يري ماريز ان وجهها عبارة عن عينين فقط كأن الله اراد في البداية ان يجعل عينيها تحتلان كامل الوجه لكنة عدل رأية في اللحظة الاخيرة و قرر ان يمنحها فما و انفا )) لا اختلاف اطلاق بين الله التوراة و الله الذي تظهره لنا هذة السطور فهو متردد غير مستقر علي رأي فيقرر ثم يعدل في رايه هذا "سبحان الله عما يصفون" و كأنه سبحانة لا علم مسبق لديه و كأنها مثلا تتحدث عن زيوس في قمة جبل الاوليمب
الرواية اعتقد انها من تلك الروايات التي لا اعيد قرائتها مرة اخري هذا باختصار شديد
من النادر ان يحدث هذا معي و لكنة حدث اذ ما ان بلغت بضعة صفحات من الرواية حتي كونت عنها رأي و ظل ثابت بل و تأكد حتي صفحاتها الاخيرة فبداية هذة ليست رواية بل اختبار لقوة الذاكرة علي تذكر الاسماء لدرجة انني قد احسست ان الكاتبة تتلذذ بان تضيف الاسماء و الشخصيات مع الاخذ في الاعتبار ان نصف هذة الاسماء لو حذفت لن تؤثر علي القصة بل بعضها يشعرك بتضارب الاحداث و ترتيب غير منطقى لها
فكرة الرواية ان جاز لنا ان نطلق عليها رواية فهي لا اراها اكثر من "حكاوي مصطبة" (لا اتهكم حين اصفها بحكاوي مصطبة فمن تلك الحكاوي خرجت اروع و اجمل القصص و الرويات العربية و لكن ما اقصد طريقة السرد و عرض الافكار التي احيانا كانت تتضارب لعدم ترتيبها) .. تشعر احيانا ان هناك استعراض للتدليل علي التكمن من الكلمات و تركيب الجمل حتي انها كانت تصف الشىء ذاتة في نفس الصفحات بنفس الصفات و لكن بتركيب الجملة بطريقة اخري علي الرغم ان من البلاغة الايجاز بافضل الكلمات التي تصل بافضل معني يدلل عن الفكرة المراد عرضها و ليس تكرار الجمل بطرق مختلفة
الراوية تحتاج لتركيز شديد اثناء القراءة ليس لمجرد كثرة الشخصيات و الاسماء انما ترتيب الرواية فتارة تتذكر حكاية فتقوم بعرضها علي بضعة صفحات ثم تجد نفسك تعود الي النقطة التي كانت هي في الاصل محل الكلام ثم نخرج و نعود و نخرج و هكذا "و هذا ما جعلني اصفها بحكاوي"
تصل الي اخر صفحة و تظل هناك اشياء كثرة مفقودة دون اي تفسيرات حتي انك لتكتشف فجأة ان الرواية قد انتهت .. العديد و العديد من الشخصيات لا تصل معهم الي نقطة ثابتة فلا تدري من الجيد من السىء و هكذا تظل في تخبط بين صفحات الرواية
لا اريد ان اخوض في احداث الرواية التي لا جديد فيها . فالاحداث و كانها قد رأيتها من قبل ولا اريد ان اعلق علي افكارها عن العلاقة بين المسيحين و المسلمين كما عرضتها هي فهي في رأي ليست سوي سفسطه و افكار مستحدثة لم تكن من الاصل في مجتمعنا المصري ابدا .. الا ان هناك سطرين وجب التعليق عليهم فهم و ان بدا انهم بغير قصد الا انه كان لا يجب ان يتم استخدام هذا التشبية .. جملة تدخل في الذات الالهية و تصف الله تماما كما فعلت اليهود في التوراة بصفات بشرية ما كان لله ان يتصف بها (( يخيل لمن يري ماريز ان وجهها عبارة عن عينين فقط كأن الله اراد في البداية ان يجعل عينيها تحتلان كامل الوجه لكنة عدل رأية في اللحظة الاخيرة و قرر ان يمنحها فما و انفا )) لا اختلاف اطلاق بين الله التوراة و الله الذي تظهره لنا هذة السطور فهو متردد غير مستقر علي رأي فيقرر ثم يعدل في رايه هذا "سبحان الله عما يصفون" و كأنه سبحانة لا علم مسبق لديه و كأنها مثلا تتحدث عن زيوس في قمة جبل الاوليمب
الرواية اعتقد انها من تلك الروايات التي لا اعيد قرائتها مرة اخري هذا باختصار شديد